مساعد زراعي

سورية

زراعة

لا يهم

لمحة عن لجنة الانقاذ الدولية:
غالبًا ما توصف الأزمة السورية بأنها أسوأ كارثة إنسانية منذ نهاية الحرب الباردة. اليوم ، يحتاج 13.4 مليون شخص في سوريا - أكثر من نصف سكان البلاد - إلى المساعدة الإنسانية مع تفاقم الاحتياجات بشكل متزايد بسبب التدهور الاقتصادي. ومن بين هؤلاء ، هناك 6.8 مليون لاجئ وطالب لجوء فروا من البلاد. هذه ليست حلقة إنسانية قصيرة المدى. ستستمر العواقب البشرية المدمرة على أعداد هائلة من الناس لعقود. سيستغرق إصلاح تدمير العلاقات والمجتمعات وسبل العيش والمنازل والبنية التحتية سنوات.
تقدم لجنة الإنقاذ الدولية استجابة إنسانية قوية للأزمة السورية من خلال برامج سريعة التوسع ، بدعم من أكثر من 1000 موظف في البرنامج القطري السوري. تقوم IRC بتنفيذ برامج في سوريا والدول المجاورة لتركيا , العراق ولبنان والأردن في مجالات الصحة وحماية الطفل وتنمية الطفولة المبكرة والتعليم وحماية المرأة وتمكينها والمواد غير الغذائية وتوزيع المواد الغذائية والمساعدة النقدية والمياه والصرف الصحي والحماية وسيادة القانون وبرامج سبل العيش. يثير عملنا في هذه الأوضاع الصعبة بعضًا من أكثر القضايا إلحاحًا التي تواجه العمل الإنساني المعاصر ، بما في ذلك مسائل الوصول والأمن والتمويل والتنسيق.

معلومات عن الوظيفة:
تسعى لجنة الإنقاذ الدولية إلى توظيف مساعد زراعي ذو دافع عالي للعب دور محوري في التنفيذ الناجح لمشاريعنا الزراعية. سيكون المرشح المثالي مسؤولاً عن مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك التقييمات الميدانية، واختيار المستفيدين، وتوزيع المدخلات، وتسهيل التدريب، ومراقبة المشروع. تتطلب هذه الوظيفة مهارات تنظيمية واتصالية قوية وخبرة في مجال الزراعة لضمان نجاح المشروع.
سيكون مساعد الزراعة جزءًا لا يتجزأ من فريق الاستجابة لسوريا. تدعم هذه الوظيفة تقديم المساعدات الزراعية لأولئك المتأثرين بالنزاع في المناطق المستهدفة من محافظة دير الزور.
المسؤوليات الرئيسية:
- المشاركة في التقييمات الميدانية والاستطلاعات لتصميم أساليب المشروع، وتحديد الفئات المستهدفة، ومعايير اختيار المستفيدين.
- جمع بيانات الأساس لإبلاغ تخطيط وتطوير المشروع.
- إجراء عمليات تحقق وتسجيل دقيقة للمزارعين في مواقع المشروع المستهدفة.
- تنظيم والإشراف على توزيع المدخلات الزراعية للمستفيدين.
- تنسيق وتنفيذ ومراقبة أنشطة المشروع الزراعي عن كثب على المستوى المحلي.
- المساهمة في تقييمات السوق والتحقق من البائعين لتعزيز فعالية المشروع.
- تسهيل جلسات تدريب المزارعين، وزيارات الحقل، والمشاركة من خلال مجموعات واتساب.
- تقديم الإرشادات حول أنماط الزراعة وتقنيات الزراعة لتعزيز الممارسات الزراعية.
- مساعدة مسؤول الزراعة في تنسيق التدريب، وإعداد الوحدات التدريبية، وقيادة جلسات التدريب الزراعي المفتوحة.
- المساهمة في تطوير الرسائل الزراعية والكتيبات.
- إجراء زيارات ميدانية متكررة لتقييم تقدم المحاصيل، ورصد الممارسات الزراعية الذكية، وجمع البيانات من المزارعين.
- ضمان الشفافية في المحاسبة، والتقارير، وتوثيق أنشطة المساعدات النقدية وتوزيع المدخلات.
- الالتزام بسياسات المانحين ومعايير البرنامج.
- التعاون مع نقاط الاتصال الخاصة بالسلامة والأمن لضمان توافق الأنشطة الميدانية مع بروتوكولات السلامة.
- إعداد طلبات الحركة للرحلات الميدانية والإبلاغ عن الحوادث على الفور.
- إعداد تقارير تقدم أسبوعية وشهرية عن المشروع.
- الحفاظ على توثيق شامل لجميع الأنشطة الزراعية باستخدام الأدوات المعتمدة.
- الحفاظ على ملفات منظمة لسجلات الشراء وتوزيع البرنامج.
- توفير البيانات والمعلومات للمشاريع المعينة وفقًا لخطط MEAL المصممة بشكل مشترك مع قسم MEAL.

-

تعمل اللجنة الدولية للإنقاذ في سوريا منذ عام 2012، حيث تقدم برامج في مجالات الحماية، والصحة، والإنعاش الاقتصادي، وتنمية الطفولة المبكرة في إدلب، وحلب، والرقة، والحسكة، ودير الزور، مع توسع البرامج مؤخرًا لتشمل حماة، وريف دمشق، وحمص. وبفريق يضم أكثر من 700 موظفًا، نجحت اللجنة في بناء ثقة قوية وعلاقات متينة مع المجتمعات المحلية، مما يضمن سهولة الوصول وتقديم الخدمات بشكل فعّال. وتلعب اللجنة دورًا محوريًا في المنظمات غير الحكومية والجهات المانحة مع لجان التنسيق في سوريا، حيث تشغل مواقع مؤثرة وتتأقلم باستمرار مع السياق المتغير.
استجابة للتطورات التي حصلت واستلام الحكومة الجديدة، قامت لجنة الإنقاذ الدولية منذ كانون الأول 2024 بإرسال فريق الى دمشق لتأسيس العمليات والمشاركة الفعّالة في لجان التنسيق للمناطق التي أصبحت متاحة حديثًا في جميع أنحاء سوريا بما في ذلك أجزاء من شمال شرق سوريا، وشمال غرب سوريا، ومناطق أخرى كانت سابقًا غير قابلة للوصول في جنوب ووسط البلاد. وتقوم المنظمة حاليًا بتعديل عملياتها لزيادة نطاق تغطية خدماتها وتحسين الكفاءة.

الصحة
منذ عام 2012، تقدم لجنة الإنقاذ الدولية خدمات الرعاية الصحية الأساسية والثانوية الشاملة في جميع أنحاء سوريا من خلال المستشفيات والعيادات ووحدات الطبية المتنقلة . تشمل هذه الخدمات الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية، والدعم النفسي الاجتماعي السريري، والرعاية الطبية المتخصصة الأخرى. وبالشراكة مع الجهات المحلية، عملت اللجنة على تأمين إمدادات ثابتة من الأدوية والمعدات الطبية، وتدريب العاملين في القطاع الصحي، ونشر الكوادر الطبية لضمان استمرارية الخدمات حتى في أكثر الظروف تحديًا.

الحماية
تُنفّذ لجنة الإنقاذ الدولية برامج الحماية في شمال غرب سوريا منذ عام 2013 وفي شمال شرق سوريا منذ عام 2014، وتشمل هذه البرامج الحماية وسيادة القانون ، وحماية وتمكين المرأة ، وحماية الطفل . وتتضمن الجهود في إدارة الحالات المتخصصة، والدعم النفسي الاجتماعي، ورصد الحماية، ورسم خرائط الخدمات، و تقديم المناصرة. ومن خلال الشراكة مع الجهات الفاعلة، تسعى اللجنة إلى تحسين الوصول إلى خدمات الحماية، وزيادة الوعي المجتمعي، وتعزيز آليات الإحالة. ومنذ عام 2017، توفر فرق الحماية المتنقلة استجابات سريعة، وبناء القدرات، والتواصل المجتمعي في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات.

الإنعاش الاقتصادي والتنمية
تملك لجنة الإنقاذ الدولية أكثر من عشر سنوات من الخبرة في تنفيذ برامج النقد والزراعة وسبل العيش في سوريا. وكانت من أوائل المنظمات التي استخدمت التحويلات النقدية، حيث بدأت تقديم المساعدات النقدية متعددة الأغراض في شمال غرب سوريا عام 2014، وفي شمال شرق سوريا عام 2015. وتهدف هذه البرامج إلى دعم المجتمعات الضعيفة في تلبية احتياجاتها الأساسية واستعادة سبل عيشها وتعزيز قدرتها على الصمود.


تنمية الطفولة المبكرة
بالشراكة مع ورشة سمسم، تنفّذ لجنة الإنقاذ الدولية برنامج 'أهلاً سمسم' لتوفير التعليم المبكر والرعاية الداعمة للأطفال ومقدّمي الرعاية المتأثرين بالنزاع والنزوح في جميع أنحاء الشرق الأوسط. يهدف البرنامج إلى خلق بيئات شاملة وداعمة تتيح لجميع الأطفال، بغض النظر عن خلفياتهم، تحقيق كامل إمكاناتهم، لا سيما في المجتمعات التي عانت بشكل كبير من آثار الأزمات .

Dec 03, 2025

نسخة للطباعة                 تقدم الآن